أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، في تصريح أدلت به لوكالة أنباء المغرب الرسمية، أن الثقافة المغربية تمثل عنصر جذب رئيسياً لنحو 50% من السياح الأجانب الذين يزورون المملكة، مشيرة إلى أن تطور القطاع السياحي يعود إلى تنويع العروض السياحية التي تشمل المواقع الصحراوية والشواطئ والطبيعة، ما يضمن تلبية مختلف الأذواق على مدار السنة.
وقالت الوزيرة إن “الثقافة المغربية توفر تجربة فريدة ومتاحة طوال العام، مما يجعلها نقطة جذب قوية لنصف الزوار الأجانب”، وأوضحت أن المغرب يسعى إلى تطوير برامجه السياحية، من خلال زيادة رحلات الطيران بنسبة 20% سنوياً، إلى جانب إطلاق حملات ترويجية موسعة لتعزيز حضور المملكة في الأسواق السياحية العالمية.
وأشارت عمور إلى أن الاستثمارات في قطاع الإيواء والترفيه تظل من أولويات خطة التنمية السياحية الوطنية، التي تهدف إلى تقديم تجربة سياحية متكاملة تلبي تطلعات الزوار وتعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية دائمة.
ولفتت إلى أن المغرب استطاع ترسيخ مكانته كوجهة سياحية تستقطب الزوار على مدار السنة، وهو ما من المتوقع أن يتجلى بوضوح خلال موسم 2025.
وكانت بيانات رسمية أظهرت أن عدد السياح الأجانب الذين زاروا المغرب بين يناير وأبريل 2025 بلغ حوالي 5.7 ملايين سائح. ويُعد قطاع السياحة ثاني أكبر مصدر للعملة الصعبة في البلاد بعد تحويلات المغتربين.
وخلال عام 2024، استقبل المغرب 17.4 مليون سائح، بزيادة بنسبة 20% مقارنة بعام 2023، ما أكسب المملكة صدارة الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024.
Leave a comment