أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على ثلاثة متورطين في سرقة أسوارة ذهبية نادرة من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بعد بلاغ تلقته الوزارة في 13 سبتمبر من إدارة المتحف..رغم نفي وزارة السياحة والآثار اختفاء أي قطعة من المتحف .
وقد سبق وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، إحالة واقعة اختفاء إحدى الأسورة الأثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى الجهات الأمنية المختلفة والنيابة العامة، وإبلاغ كافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم بالمتحف، إضافة إلى تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى البلاد كإجراء احترازي.
من جهته، أوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن الصور المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا تخص القطعة المختفية، مؤكداً أن الأساور الظاهرة في هذه الصور معروضة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف، وأن السوار المختفي مختلف عنها تماماً، إذ إنه ذهبي ذو خرزة كروية من اللازورد من مقتنيات “الملك أمنمؤوبي” من عصر الانتقال الثالث.
يشار إلى أن مصادر إعلامية محلية كانت أفادت بتلقي بلاغ باختفاء سوار ذهبي نادر يعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين من خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.
فيما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية المصرية خلال الساعات الماضية.
لاسيما أن هذه القطعة تعد من أندر المقتنيات الأثرية التي تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين.
Leave a comment