إذا كنت تعتقد أن أثرياء العالم ما زالوا يفضلون الوجهات الشهيرة مثل إيبيزا الإسبانية، وميامي الأميركية، وسانتوريني اليونانية، فأنت مخطئ تمامًا. فهؤلاء لم يعودوا يبحثون عن الأضواء أو الظهور أمام عدسات الكاميرات، بل عن العزلة والهدوء والخصوصية المطلقة.
تقرير جديد نشرته وكالة “بلومبرغ” كشف عن ست وجهات أوروبية “خفيّة” باتت الملاذ السياحي المفضل للمليارديرات، حيث يجدون فيها الراحة بعيدًا عن صخب المدن وازدحام المنتجعات التقليدية.

الوجهات الأوروبية السرّية للأثرياء
بحيرة أورطا – إيطاليا: مكان هادئ وساحر يُعدّ من أكثر المواقع عزلة على الخريطة الإيطالية.
كورسيكا – فرنسا: جزيرة بكر تتيح الاستمتاع بالطبيعة بعيدًا عن الازدحام السياحي.
بحيرة ياسنا – سلوفينيا: أحد أجمل أسرار أوروبا الطبيعية، تحيط بها الجبال والمناظر الخلابة.

مينوركا – إسبانيا: جزيرة صغيرة بعيدة عن صخب إيبيزا وفخامة مايوركا، تشتهر بشواطئها الهادئة.
باتِموس – اليونان: ملاذ مثالي للخصوصية، بعيد عن ضجيج “ميكونوس”، وتتميز بخليجانها المعزولة.

جزر خاصة في الكاريبي.. أقصى درجات العزلة
بعيدًا عن أوروبا، يفضّل بعض المليارديرات الهروب إلى جزر خاصة في الكاريبي مثل Como Parrot Cay وJumby Bay Island، حيث لا وجود للإنفلونسرز ولا للحشود، بل أماكن خاصة وشواطئ مجهولة لا يعرفها سوى قلة من النخبة.

هذه الوجهات ليست مجرد أماكن للاسترخاء، بل أصبحت رمزًا لأسلوب حياة جديد بين الأثرياء: السياحة بعيدًا عن السياحة. فالعزلة والهدوء أصبحا الرفاهية القصوى التي يبحث عنها الأغنياء في عالم تتسارع فيه الأضواء والضجيج.
Leave a comment