اتفق المغرب وإسبانيا، خلال اجتماع اللجنة المشتركة حول النقل الطرقي الدولي، على إجراءات جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير قطاع النقل بين البلدين.
وطالب المغرب برفع حصة رخص السفر إلى 110 آلاف رخصة للسنة المقبلة، استجابة للزيادة الملحوظة في المبادلات التجارية والطابع المتنامي للنقل الطرقي بين البلدين.
وعقدت اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية حول النقل الطرقي الدولي للمسافرين والبضائع، اجتماعًا بمقر وزارة النقل والتنقل المستدام في مدريد، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتيسير عمليات النقل بين البلدين، وفق موقع “العمق” المغربي.
وناقش الجانبان تطور المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا، والتي بلغت مستوى قياسيًا جديدًا خلال عام 2024، وطالب المغرب برفع حصة رخص السفر إلى 110 آلاف رخصة، بزيادة 30 ألف رخصة عن الحصة الحالية، وذلك استجابة للطلب المتزايد الناتج عن التوسع في المبادلات التجارية.
كما اتفق الطرفان على عقد لجنة تقنية في أكتوبر 2025 لمتابعة تحديث البيانات وتقدير الحصة للسنة المقبلة، على أن يعقد اجتماع مشترك بالمغرب بناء على اقتراح الرباط.
وبخصوص التحول الرقمي، تم الاتفاق على اعتماد منصة CEMT/ITF الرقمية الجديدة اعتبارًا من يناير 2026، مع دراسة نموذج مؤقت للرخص يُعتمد خلال المرحلة الانتقالية.
وحول نقل المسافرين، طلب الجانب الإسباني من المغرب تعزيز الخطوط المنتظمة للنقل الدولي خلال فصل الصيف، وهو ما أكد الجانب المغربي عزمه عليه ضمن عملية “مرحبًا”، رغم تراجع الطلب نتيجة تفضيل المسافرين النقل الجوي.
Leave a comment