وضعت فنادق حياة هدفًا طموحًا للسنوات الخمس المقبلة، مستهدفةً تحقيق نمو بنسبة 50% في عدد غرفها في الأسواق الأفريقية الرئيسية، بما في ذلك الجزائر والمغرب وإثيوبيا وتنزانيا وزيمبابوي وكينيا ومصر. ويهدف هذا التوسع الاستراتيجي إلى تعزيز التزام حياة بقطاع الضيافة الأفريقي،
وتواصل الشركة توسيع حضورها في كل من الأسواق الناشئة والراسخة. ومع افتتاح عقارات جديدة في مدن رئيسية مثل نيروبي والقاهرة ومراكش، تُهيئ حياة نفسها لتلبية الطلب المتزايد على أماكن الإقامة عالية الجودة، مدفوعًا بنمو قطاعي السياحة والأعمال في جميع أنحاء القارة. وبحلول عام 2030، لن تُعزز هذه الخطوة الجريئة من حياة حصتها السوقية فحسب، بل ستدعم أيضًا النمو السياحي والاقتصادي الشامل في أفريقيا.
وكشفت فنادق ومنتجعات حياة، الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات الرائدة في قطاع الضيافة، عن رؤية طموحة للنمو في أفريقيا، حيث حددت هدفًا لزيادة سعة غرفها بنسبة 50% في كل من الأسواق النامية والقائمة بحلول نهاية عام 2030.
وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية التزام الشركة بالاستفادة من قطاعي السياحة والضيافة المزدهرين في أفريقيا، واللذين أظهرا إمكانات هائلة في السنوات الأخيرة. تتضمن خطة التوسع إطلاقًا طموحًا لعقارات جديدة مع مواصلة تعزيز حضورها الحالي في القارة.
تعكس أحدث إنجازات حياة نجاح استراتيجية التوسع هذه. في مارس 2025، افتتحت حياة فندقين جديدين في نيروبي، كينيا: فندق حياة بليس نيروبي ويستلاندز وفندق حياة هاوس نيروبي ويستلاندز.
ويتميز هذان الفندقان بموقع استراتيجي على طول طريق كابيتي السفلي، وهي منطقة رئيسية في منطقة ويستلاندز بنيروبي، والمعروفة ببيئة أعمالها النابضة بالحياة وتزايد الطلب السياحي. يمثل افتتاح هذين الفندقين إنجازًا هامًا لشركة حياة في كينيا، وهي سوق رئيسية في شرق أفريقيا، ويضع الشركة في موقع مثالي لتحقيق النجاح المستقبلي مع استمرار نمو قطاع الضيافة في جميع أنحاء القارة.
خلال العامين الماضيين، شهدت فنادق حياة توسعًا ملحوظًا في أفريقيا، محققةً نموًا ملحوظًا بنسبة 51% في عدد غرفها. وقد عززت جهود الشركة التوسعية هذه الزيادة، بما في ذلك إضافة العديد من الفنادق وطرح علاماتها التجارية في أسواق جديدة. وتضم محفظة فنادق حياة الآن مجموعة واسعة من الفنادق في جميع أنحاء أفريقيا، حيث تُحدث الشركة تأثيرًا كبيرًا في المدن الرئيسية التي تشهد طلبًا متزايدًا على السفر بغرض الترفيه والعمل.
بالإضافة إلى الافتتاحات الجديدة في نيروبي، يشمل توسع حياة في أفريقيا إطلاق العديد من الفنادق رفيعة المستوى التي عززت بشكل كبير وجودها في القارة. ومن بين العقارات الجديدة فندق بارك حياة مراكش في المغرب، الذي يقدم تجربة فاخرة في واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في أفريقيا.
ويقدم فندق حياة سنتريك كايرو ويست في مصر خيارًا عصريًا وعالميًا للزوار الذين يسعون لاستكشاف تاريخ المدينة وثقافتها الغنية. وفي الوقت نفسه، أثبت فندق حياة ريجنسي هراري – ذا ميكليس في زيمبابوي نفسه كشخصية بارزة في مشهد الضيافة المحلي، حيث يوفر تجربة راقية في قلب العاصمة. كما ظهرت حياة لأول مرة في كينيا مع فندق حياة ريجنسي نيروبي ويستلاندز، والذي سرعان ما أصبح مفضلًا لدى المسافرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وتُعدّ هذه الفنادق الجديدة دليلاً على قدرة حياة على تكييف عروض علاماتها التجارية مع الاحتياجات المتنوعة للأسواق الأفريقية. ومن خلال الاستفادة من علاماتها التجارية المرموقة عالميًا، مثل بارك حياة، وحياة سنتريك، وحياة ريجنسي، نجحت الشركة في جذب طيف واسع من المسافرين، من الباحثين عن الفخامة إلى الباحثين عن خيارات أكثر ملاءمة وبأسعار معقولة.
ولا تعكس محفظة الشركة المتنامية الأهمية المتزايدة لأفريقيا في المشهد السياحي العالمي فحسب، بل تعكس أيضًا تركيز حياة الاستراتيجي على تقديم تجارب استثنائية لمجموعة واسعة من العملاء.
بالنظر إلى المستقبل، فإن خطط توسع شركة حياة لم تنتهِ بعد. فعلى مدار العامين المقبلين، تعتزم الشركة تعزيز حضورها في أفريقيا من خلال افتتاح فنادق رئيسية في نيجيريا وجنوب أفريقيا. ففي نيجيريا، تخطط حياة لتوسيع حضورها من خلال افتتاح فنادق جديدة تلبي الطلب المتزايد على أماكن الإقامة عالية الجودة في سوق السياحة سريع النمو في البلاد. وبالمثل، في جنوب أفريقيا، تعتزم حياة تجديد فندق وينستون في جوهانسبرغ، مما يُحسّن من جودة الفندق لتلبية الاحتياجات المتنامية للمسافرين بغرض العمل والترفيه على حد سواء.
ويُعد نمو حياة في أفريقيا جزءًا من استراتيجيتها العالمية الأوسع نطاقًا لبناء محفظة أكثر تنوعًا وقوة في الأسواق العالمية الرئيسية. تُوفر أفريقيا، بطبقتها المتوسطة المتنامية وعدد زوارها الدوليين المتزايد، فرصةً واعدةً لشركة حياة.
وتُعدّ قدرة الشركة على تكييف عروضها مع الأسواق المحلية مع الحفاظ على التزامها بمعايير الضيافة العالية عاملًا أساسيًا في نجاحها المستمر.
تتمتع حياة حاليًا بحضور قوي في مختلف الدول الأفريقية، بما في ذلك جنوب أفريقيا، والجزائر، والمغرب، وإثيوبيا، وتنزانيا، وزيمبابوي، وكينيا، ومصر. وتركز استراتيجية العلامة التجارية على الاستفادة من الأسواق الراسخة مثل مصر وجنوب أفريقيا، مع التطلع إلى وجهات جديدة ذات إمكانات نمو عالية مثل كينيا وتنزانيا. ومع زيادة مخزون غرفها بنسبة 50% بحلول عام 2030، تستعد حياة لتعزيز ريادتها في سوق الضيافة الأفريقية، وترسيخ مكانتها كخيار مثالي للمسافرين المحليين والدوليين الباحثين عن إقامة عالية الجودة.
وتستهدف فنادق حياة تحقيق نمو بنسبة خمسين بالمائة في مخزون الغرف في الأسواق الأفريقية الرئيسية، بما في ذلك الجزائر والمغرب وإثيوبيا وتنزانيا وزيمبابوي وكينيا ومصر، بحلول عام 2030. ومن شأن هذا التوسع الطموح أن يعزز بصمة الشركة ويلبي الطلب المتزايد على الضيافة عالية الجودة في جميع أنحاء القارة.
في الختام، يُمثل توسع فنادق ومنتجعات حياة في أفريقيا التزامًا رئيسيًا بالنمو الديناميكي الذي تشهده المنطقة في قطاعي السياحة والضيافة. وبفضل سجلها الحافل بالنجاحات، بما في ذلك افتتاح فندقي حياة بليس وحياة هاوس مؤخرًا في نيروبي، بالإضافة إلى تنامي حضورها في الأسواق الأفريقية الرئيسية، تتمتع حياة بمكانة مرموقة لمواصلة مسيرتها التصاعدية في القارة.
ومن خلال افتتاح فنادق جديدة، وتحسين الفنادق القائمة، وتقديم علاماتها التجارية الشهيرة لجمهور أوسع، تستعد حياة لإحداث تأثير مستدام في قطاع الضيافة في أفريقيا، وتقديم تجارب عالمية المستوى للمسافرين في السنوات القادمة.
Leave a comment