ارتفع عدد السياح الأوروبيين الوافدين إلى تونس هذا العام وحتى شهر مايو 2025 بنسبة 20 بالمئة، وسط توقعات بالوصول إلى رقم قياسي جديد في أعداد تدفق السياح إلى البلاد هذا العام.
وأرجع المدير العام لديوان السياحة محمد مهدي الحلوي زيادة أعداد الوافدين من الأسواق الأوروبية الكلاسيكية إلى زيادة أعداد السياح الفرنسيين بنسبة 12 بالمئة والبريطانيين بنسبة تفوق 60 بالمئة.
وقال الحلوي لإذاعة “موزاييك” يوم السبت، إن هناك مؤشرات مشجعة أيضا من السوقين الهولندية والإيطالية.
وذكر أن السوق الفرنسية سجلت تطورا بنسبة 12% في حين تجاوزت نسبة تطور السوق البريطانية 60%.
وأشار الحلوي على هامش زيارة وزير السياحة وطاقم مرافق له لولاية القصرين يوم السبت، أن الحجوزات الحالية تشير إلى نسبة تطور تتراوح بين 10 و20% في القطاع السياحي، فضلا عن بروز أسواق جديدة مثل السوق الصينية والبرازيلية.
وفي عام 2024 بأكمله زار تونس مليونان و974 ألفا و343 سائح أوروبي بزيادة قدرها 16.9 بالمئة مقارنة بالعام 2023.
وتأمل وزارة السياحة في تونس الوصول إلى عدد 11 مليون سائح في 2025 مقارنة بـ10.3 مليون سائح في 2024 وهو رقم قياسي.
ورغم هذه الأرقام الإيجابية على المستوى الوطني، فإن بعض الجهات الداخلية كولاية القصرين ما تزال تسجل أرقاما محتشمة، إذ لم يتجاوز عدد الزائرين خلال 2024 سقف 22817 سائحا، بينما بلغ عدد الليالي المقضاة 36927 ليلة، وهي أرقام تعتبر ضعيفة مقارنة بالحجم الوطني.
وفي هذا السياق، أكد الحلوي “وجود نية واضحة لتطوير خصوصا السياحة البديلة في الجهة”، مع توفر المؤهلات الطبيعية والثقافية والاستشفائية في القصرين. ويشمل هذا التوجه إعداد نصوص تشريعية جديدة ودعم إطار تنظيمي يحفز الاستثمار في السياحة، داخل ولاية القصرين.
Leave a comment