قال يونس الرشيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاج للاستشارات، إن المغرب لديه حضارة وتنوع ثقافي يمنحانه مميزات سياحية ضخمة، لكنها تحتاج لمزيد من التسويق في البحرين ومنطقة الخليج، لافتاً إلى أن المغرب سيستضيف كأس العالم لكرة القدم في عام 2030، لذلك سعى لتنظيم ملتقى بالتعاون مع السفارة المغربية وشركات السياحة في البحرين.
وأكد الرشيدي، في كلمته، خلال اللقاء
التواصلي، المنظم من قبل المكتب الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة بأبوظبي بشراكة مع سفارة المملكة المغربية بالبحرين، “أكد” على أهمية تطوير التعاون ومواصلة إجراء المباحثات لتذليل العقبات في سبيل تعريف البحرينيين بالمغرب والسياحة فيها.
بدوره استعرض إسماعيل تدريني، مسؤول الشراكات بالمكتب الوطني المغربي للسياحة أبرز مقومات السياحة بالمغرب وخاصة السياحة العائلية في المدن المغربية الأشهر والأكثر استقبالاً للسياح من دول العالم، فيما تباحثت شركات السياحة التي حضرت الملتقى حول أهمية التعاون لتقديم عروض سياحية مناسبة للعوائل البحرينية.
وفي السياق ذاته، أكد سفير المملكة المغربية في البحرين، مصطفى بن خيي، على أهمية تعزيز التعاون بين البحرين والمغرب في القطاع السياحي لزيادة تدفق السياح والاستثمارات بين البلدين، وضرورة التركيز على جذب السياح البحرينيين والأجانب، خاصة فيما يتعلق بالعروض السياحية الفاخرة.
واستمع ممثلو المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، إلى مختلف استفسارات وتساؤلات شركات الأسفار والسياحة في البحرين بشأن سبل رفع جاذبية الوجهة السياحية المغربية لدى المواطن البحريني والأجنبي المقيم في البحرين، ولاسيما في ظل ما تشهده الحركة السياحية بالمغرب من نمو مضطرد فضلا عن تنوعها بحيث تمتد لتشمل مجموع السنة وعدم اقتصارها على السياحة الموسمية أو المناسباتية.
وخلص اللقاء إلى التأكيد على أن هذه الخطوة ستليها خطوات مع المؤسسات البحرينية الرسمية بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب والبحرين في المجال السياحي على نحو يمكن من زيادة تدفق سياح البلدين في الاتجاهين وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في هذا القطاع.
Leave a comment