من بينها مراكش..”تايم اوت” تختار قائمة أفضل المدن في العالم

اختارت مجلة “تايم آوت” ثلاث مدن أفريقية ضمن أفضل مدن العالم لعام 2025، وتصدرت كيب تاون القائمة، بينما احتلت مدينة مراكش ولاغوس مراكز متقدمة في التصنيف العالمي.

تُجري تايم آوت كل سنة، استطلاعًا لآلاف الأشخاص الذين يعيشون في مدن حول العالم، حيث يجيب المشاركون على أسئلة حول جوانب مختلفة من الحياة اليومية، مثل الطعام والحياة الليلية والثقافة، ومدى ارتباطهم بمدينتهم.

اضافة إلى الخبراء المحليين، الذين يُقدمون آراءهم حول المدن الأكثر إثارة للزيارة في العام الحالي.،تُعدّ تايم آوت قائمتها السنوية لأفضل مدن العالم بناءً على البيانات المُجمعة.

في إصدار 2025، تصدّرت كيب تاون القائمة إلى جانب ثلاث مدن أفريقية زينت القائمة.

إليكم أفضل 3 مدن أفريقية في العالم لعام 2025:

1. كيب تاون – المرتبة الأولى

اختيرت كيب تاون كأفضل مدينة في العالم لعام 2025، وقد حصلت المدينة على أعلى الدرجات من السكان، حيث قيّم 95٪ منهم مشهد الطعام المحلي بمستوى عالٍ، حيث عبر 97% من المشاركين عن اعجابهم بالمدينة التي تقع في جنوب القارة.

ووفقًا لأندرو هاليت، مدير التحرير في “تايم آوت” بجنوب أفريقيا، تتميز كيب تاون بمزيجها الفريد من الطبيعة والتاريخ والترفيه، وسلط الضوء على كيفية تمكين الزوار والسكان المحليين على حد سواء من استكشاف الشواطئ، وزيارة مستعمرة البطاريق، ومشاهدة المناظر الطبيعية من إحدى عجائب الطبيعة المعروفة، وتجربة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية، كل ذلك في يوم واحد.

2. مراكش – المرتبة 37

ودخلت مراكش أيضًا القائمة، حيث احتلت المرتبة 37 عالميًا، هذه المدينة المغربية التي تشتهر بكرم ضيافتها، وتنوع مآثرها التاريخية والثقافية وترحاب سكانها الدافئ اتجاه الاجانب، ما مكنها من اعتلاء مرتبة متقدمة بين المدن المختارة في القائمة.

وأشارت الخبيرة المحلية سالي كيربي إلى أن شعبية مراكش لا تزال تنمو بفضل مزيجها بين التقاليد والتطور الحديث، وقد أصبحت المدينة وجهة للمسافرين المهتمين بالتراث الثقافي وتجارب الطهي الجديدة.

3. لاغوس – المرتبة 41

احتلّت لاغوس، وهي أكبر مدينة في نيجيريا، المركز 41 في القائمة، حيث أظهر الاستطلاع أن 72% من السكان يرون سهولة في التعرف على أشخاص جدد وتكوين علاقات اجتماعية.

وتعتبر لاغوس مركزًا ثقافيًا وتجاريًا رئيسيًا في أفريقيا، إذ تساهم حيويتها وتنوعها وكثافتها السكانية في خلق بيئة اجتماعية يسهل فيها تكوين الصداقات، ما أكسبها شهرة واسعة بفضل موسيقاها وصناعاتها الإبداعية.

تظهر هذه القائمة مدى تطور القارة السمراء في الإيواء السياحي والإهتمام العالمي الذي تحظى به يوما بعد يوم، وهو الأمر الذي يتجلى في التوجه الاستثماري لدول افريقيا التي باتت إقتصاداتها تعتمد بشكل كبير على القطاع السياحي، في ظل سعيها الدائم لتطوير بنيتها التحتية والخدمات المقدمة للسياح الأجانب.