سحابة كلور سامة تحاصر أكثر من 160 ألف شخص في إسبانيا

اندلع حريق في مستودع صناعي لتخزين منتجات حمامات السباحة بالقرب من برشلونة. ونصحت السلطات السكان في المنطقة المحيطة بشدة بالبقاء في منازلهم لعدة ساعات.

وحثت السلطات الإسبانية، فجر السبت 10 ماي، أكثر من 160 ألف شخص يعيشون في خمس بلديات في منطقة كتالونيا، على عدم مغادرة منازلهم بسبب سحابة الكلور السامة الناجمة عن حريق في مستودع صناعي. وتم رفع الإغلاق بعد ذلك في منتصف النهار.

“إذا كنت في المنطقة المتضررة، فلا تغادر منزلك أو مكان عملك”، هذا ما طلبته الحماية المدنية في المنطقة الشمالية الشرقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتقع البلديات المتضررة على الساحل، بين برشلونة وتاراغونا.

وقال رجال الإطفاء على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” إنه “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن”، ونشروا موارد واسعة النطاق لإخماد الحريق.

وأوصت المدينة بـ”إغلاق الأبواب والنوافذ”، ونصحت الناس بعدم مغادرة منازلهم إلا “في حالة الطوارئ أو لأسباب صحية”. وقالت “إذا كان عليك الخروج في حالة الطوارئ، استخدم قناع FFP2”.

وبحلول منتصف النهار، تم رفع هذه القيود، باستثناء الأشخاص المعرضين للخطر والأطفال والأشخاص الذين يمارسون الرياضة، الذين لا يزال يُطلب منهم عدم الخروج كإجراء احترازي. كما دعا رجال الإطفاء الجمهور إلى البقاء يقظين، حيث أنه اعتمادًا على الرياح وحركة السحابة السامة التي لم تتبدد تمامًا بعد، فقد يطلبون إغلاقات جديدة في مناطق محدودة.

وأفاد رجال الإطفاء صباح السبت أنهم تمكنوا من السيطرة على الحريق، لكنهم يعملون على “مراقبة السحابة التي أحدثتها الحرائق لتتبع تطورها ومستويات سميتها”.

وقال صاحب المستودع الصناعي خورخي فينيواليس ألونسو للإذاعة “الكلور نادرا ما يشتعل، ولكن عندما يحترق، يكون من الصعب للغاية إخماده”.