ذكر بيان على موقع وزارة الثقافة والسياحة الصينية على الإنترنت، أن الوزارة تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الوزارة: “يجب على السائحين الصينيين تقييم مخاطر السفر إلى الولايات المتحدة وتوخي الحذر عند السفر، بسبب تدهور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة والوضع الأمني في الولايات المتحدة”.
ومنذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترمب إلى السلطة، ازداد التوتر بين البلدين بسبب الرسوم الجمركية، حيث فرضت واشنطن تعريفات جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34 بالمئة، إضافة لـ20 بالمئة سابقة فرضتها في الشهرين السابقين، ما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34 بالمئة) على الصادرات الأمريكية.
وردت واشنطن بفرض 50 بالمئة أخرى لترتفع النسبة إلى 104 بالمئة، يوم الثلاثاء الماضي، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأمريكية من 34 إلى 84 بالمئة، وعاود ترامب مساء الأربعاء، رفع الرسوم على الصين إلى 125 بالمئة.
من جانبها، أشارت وزارة التعليم الصينية إلى “الأحكام السلبية” التي تستهدف الطلاب الصينيين في مشروع القانون الذي قبله مجلس النواب في ولاية أوهايو الأمريكية.
وذكرت وزارة التعليم في بيان: “نذكّر الطلاب في الخارج بضرورة تقييم المخاطر الأمنية عند اختيارهم الدراسة في الولاية (أوهايو) في الولايات المتحدة”.
وينص مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب في ولاية أوهايو، على أن الجامعات التي تتلقى تمويلا حكوميا يجب أن تتخذ “تدابير للحد من النفوذ الأجنبي”، مشيرا إلى أنشطة الصين.
وفي ظل تصاعد التوتر بين البلدين، أشارت الصين، إلى أنها لن تزيد تعريفاتها الجمركية على السلع الأمريكية إلى ما يزيد عن 125٪ الحالية، وفقًا لبيان صادر عن متحدث باسم وزارة التجارة.
وأوضح متحدث المجلس الصيني: “لقد أصبح فرض الولايات المتحدة المتتالي للتعريفات الجمركية المرتفعة بشكل مفرط على الصين مجرد لعبة أرقام، دون أي أهمية اقتصادية حقيقية، إنها تكشف فقط عن ممارسة الولايات المتحدة المتمثلة في تسليح التعريفات الجمركية كأداة للتنمر والإكراه، مما يحول نفسها إلى مزحة..”
Leave a comment