بعد أشغال التجديد التي شملت فندق سافوي غراند هوتيل بمراكش، جاء الدور على فندقي سانغو في نفس المدينة وقصر الورود في أكادير، حيث تواصل مجموعة فنادق ومنتجعات بيكالباتروس، التي يرأسها رجل الأعمال المصري كامل أبو علي، استراتيجيتها التي تهم تطوير الفنادق الفاخرة في المغرب من خلال مشروعين رئيسيين في مراكش وأكادير.
وذكر بيان صحفي صادر عن مجموعة بيكالباتروس أن “أعمال التجديد تتقدم بوتيرة ثابتة في فندقي سانغو في مراكش وقصر الورود في أكادير، ومن المقرر إعادة افتتاحهما في الأشهر المقبلة.
وسيتم الإعلان الرسمي عن مواعيد الافتتاح قريبًا جدًا، في سياق يُتوقع فيه “تدفق كبير للزوار من المغرب وخارجه.”
وأضاف البيان : “يتماشى هذا الاستثمار مع رؤية المجموعة لتقديم تجربة إقامة راقية، تجمع بين الفخامة المعاصرة والراحة الراقية والضيافة المغربية الأصيلة، وبالتالي تلبية توقعات المسافرين الباحثين عن الجودة والاستثناء.”
وفي هذه المناسبة، أعرب كامل أبو علي عن حماسه في البيان الصحفي قائلاً: “نحن حريصون على إعادة فتح أبواب فندقي سانغو وقصر الورود، طموحنا هو تقديم تجربة فندقية استثنائية تجمع بين الحداثة وروح المغرب الدافئة.”
وتابع قائلاً: “يُعد هذان المشروعان جزءًا من استراتيجية تطوير طويلة الأجل تهدف إلى تعزيز حضور بيكالباتروس في سوق الفنادق المغربي، في وقت يشهد فيه قطاع السياحة نموًا ملحوظًا، مدعومًا بالطلب المتزايد على الوجهات المرموقة، وتؤكد هذه الديناميكية مكانة المغرب كواحدة من أكثر الوجهات السياحية المتميزة للإقامة الفاخرة في المنطقة.”
يقع فندق سانغو في قلب مدينة مراكش التي تُعد المدينة السياحية الأولى في البلاد ، ويخضع لتجديد كامل يشمل الغرف والأجنحة ومناطق الترفيه والحدائق والمسابح، بهدف خلق أجواء أنيقة تعكس سحر المكان الفريد، حيث يضم الفندق 349 غرفة.
أما فندق قصر الورود في أكادير، وهو منتجع ساحلي شهير، يضم 410 غرف، تستفيد أيضًا من عملية تحديث كبيرة، تشمل منتجعه الصحي الشهير، ومطاعمه المُحسّنة، ومناطق الترفيه الموسعة، وفقًا لأكثر المعايير الدولية صرامةً في قطاع الفنادق.
تُعتبر “بيكالباتروس” إحدى أكبر المجموعات السياحية في مصر، ودخلت السوق المغربية في السنوات الماضية بإجمالي استثمارات حتى الآن 200 مليون دولار، لديها حالياً سبع فنادق ولا زالت تبحث عن فرص استثمارية أخرى في البلاد، بحسب إفادات أبو علي ونوّه بأن “المملكة أرض خصبة للاستثمار السياحي”.
Leave a comment