الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للحكاية والفنون الشعبية من 16 إلى 20 أبريل المقبل بزاكورة

تحتضن مدينة زاكورة خلال الفترة من 16 إلى 20 أبريل المقبل، الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للحكاية والفنون الشعبية.

وذكر بلاغ لمؤسسة المهرجان أن هذه التظاهرة التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، وعمالة زاكورة والمجلس الإقليمي لزاكورة، ستعرف مشاركة نخبة من أهم الحكواتيين والفنانين والفرق الفلكلورية من المغرب والمكسيك وبولونيا وبلغاريا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا.

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم بالمناسبة إلقاء عروض فردية وجماعية للحكاية، وتنظيم عروض الفنون الشعبية، بالإضافة إلى فقرات احتفالية خاصة بالأطفال لتشجيعهم على الخلق والابداع، وورشات للتعبير الجسدي وفنون الحكي في دور الشباب، ودور الطالبات، والسجن المحلي، والمؤسسات التعليمية بالمدينة والضواحي.

وحسب البلاغ، تتخذ الندوة العلمية لهذه الدورة عنوان “التراث والصناعات الثقافية والابداعية”، ويؤطرها أكاديميون وباحثون جامعيون، في إطار انفتاح المهرجان على أسئلة التراث في تقاطعه مع الصناعات الثقافية والابداعية.

كما يستضيف المهرجان فنانين من جامع الفنا بمراكش ضمن مشروع “جامع الفنا بزاكورة”، وذلك في إطار تشجيع الحفاظ على الموروث الثقافي اللامادي، وإبراز القدرات الوطنية في مجال الحكاية والتعبير الفني وإطلاق طاقة الإبداع والاكتشاف.

وسينطلق المهرجان بكرنفال فني يضم الفرق الفنية المحلية والدولية يجول شوارع المدينة، يليه برنامج متنوع يضم تكريم فنانين محليين ودوليين، ويغطي ساحات المدينة وقرى الواحات ومنصة منتزه الهواء الطلق بالمدينة.

وتعرف هذه الدورة إشراف الفنانين الضيوف على ورشات بأكثر من عشرين مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية بالإضافة إلى لقاءات بدور الطلبة والطالبات، وبالسجن المحلي للمدينة، وباب السلام العتيق بقرية تنزولين، وفضاء الواحة ببوخلال، وساحات عمومية أخرى.

كما سيستمتع الضيوف بجلسة خاصة بعنوان “ليلة شهرزاد” تخصص لنساء الواحة، إضافة إلى تنظيم فقرة الفنان الصغير التي تستهدف تنمية حس التعبير لدى الصغار.

وخلص البلاغ إلى أن الأمسية الختامية للمهرجان، التي ستنظم في الفضاء الصحراوي المفتوح، ستشمل عروضا فنية مختلفة تمتزج فيها ألوان الفلكلور المتنوعة مع سحر الطبيعة الصحراوية الخلابة.