لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ اجراء احترازي، يهدف إلى الحد من ظاهرة تجاوز مدة الإقامة المسموح بها من قبل بعض الزائرين.
حيث أعلنت السلطات الأميركية عن إطلاق برنامج تجريبي جديد خلال أسبوعين قد يتطلب من بعض المتقدمين للحصول على تأشيرات سياحية أو تأشيرات مرتبطة بالعمل دفع ضمان مالي قد يصل إلى 15000 دولار.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحد من ظاهرة تجاوز مدة الإقامة المسموح بها من قبل بعض الزائرين، في إطار تشديد الضوابط على الامتثال لشروط التأشيرة.
يذكر أن إدارة ترامب كانت قد حظرت على هارفرد استقبال طلاب أجانب ضمن حملتها الأوسع ضد ما تعتبره “تحيزًا ليبراليًا ومعاداة للسامية” في الجامعات الأمريكية، وقد قام قاضٍ بتجميد هذا القرار مؤقتًا، ما أرجأ تطبيقه.
كما أوقفت الإدارة مراجعة جميع طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة، في ظل تشديدها إجراءات الفحص الأمني، بما في ذلك التدقيق في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وجرى أيضًا سحب تأشيرات واحتجاز طلاب أجانب بزعم مشاركتهم في احتجاجات، أغلبها ضد إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
Leave a comment