في ظل استعدادات العاصمة الروسية موسكو لموسم السياحة الجديد لعام 2025، بادرت مختلف الهيئات السياحية لتوفير العديد من الفرص لقضاء إجازة لا تنسى.
في العام الماضي، زار العاصمة الروسية حوالي ثلاثة ملايين سائح أجنبي، من بينهم عدد كبير من المسافرين من منطقة الشرق الأوسط، ومع مرور السنوات، تزداد جاذبية موسكو للسياح من جميع أنحاء العالم.
وتقدم العاصمة تنوعا واسعا من الأنشطة الترفيهية: بدءا من المهرجانات والحدائق المتفتحة وصولا إلى مهرجان الجاز ومنتدى “موسكو المستقبل”.
وتظل واحدة من أبرز مناطق الجذب هي حديقة “فدنخا” – معرض إنجازات الاقتصاد الوطني، حيث يمكن للزوار العثور على معارض مثيرة تناسب جميع الأعمار، كما تم إعداد العديد من مراكز الترفيه والحدائق العائلية في موسكو، المهيئة لتقديم تجارب لا تُنسى للعائلات مع الأطفال.
وتشتهر حديقة “فدنخا” موسكو بمساحاتها الخضراء الشاسعة، والتي تعد مثالية للمشي أو ركوب الدراجات.
وأعلنت مارينا سكوكوفا، المديرة العامة لفندق “ميتروبول” الأسطوري في موسكو، أن الفندق، الذي يعتبر رمزا للمدينة من حيث فن العمارة ونموذجا للضيافة الروسية، يحتفل هذا العام بمرور 120 عاما على تأسيسه، بالإضافة إلى ذلك، سيتم افتتاح 116 غرفة جديدة تماما، تشمل غرفا عادية وأجنحة فاخرة.
هنا، يمكن للزوار الاستمتاع بأطباق المطبخ الوطني، بما في ذلك قائمة الأطعمة الحلال، فضلا عن تذوق المعجنات الروسية التي تحظى بشعبية خاصة بين الضيوف العرب، وقد تم إضافة أطباق من المطبخ الشرق أوسطي أيضا إلى قائمة خدمات الغرف.
ويعمل في موسكو فريق محترف من ذوي الكفاءات العالية، الذي يتعامل مع احتياجات كل ضيف بشكل فردي. يمكن أن تتضمن البرامج الخاصة رحلات بالبالونات الهوائية، وصيد الأسماك في ضواحي موسكو، أو ركوب الزلاجات التي تجرها الكلاب — وهذه مجرد بعض من الأنشطة الشائعة بين السياح القادمين من الشرق الأوسط.
ندعو الجميع لزيارة موسكو بقلوب مفتوحة، حيث تعد الرحلة إلى المدينة مصدرا للعديد من التجارب المشرقة، وستترك رغبة قوية في العودة مرة ومرات أخرى.
مصدر: RT
Leave a comment