موسكو الملاذ الصيفي الأمثل للمسافرين العرب 2025

تحرص موسكو هذا الصيف على تعزيز حضورها كوجهة مفضلة للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط، عبر باقة من العروض المصممة خصيصًا لهم.

بدأت العاصمة الروسية موسمها الصيفي مطلع يونيو بإطلاق مشروع صيف موسكو ، الذي يضم أكثر من ألف فعالية مصممة لإثراء تجربة الزوار عبر الثقافة والفنون والموسيقى والأنشطة في الهواء الطلق.

من بين أبرز الفعاليات:

مهرجان قصور موسكو: يستضيف عروضا فنية وتفاعلية داخل أكثر من 40 قصراً تاريخياً في المدينة.
مهرجان مسارح الشوارع: يقدم أكثر من 600 عرض على مدار 92 يوماً في 14 موقعاً، بمشاركة آلاف الفنانين
مهرجان الحدائق والزهور: يحول المدينة إلى معرض فني حي من الألوان والنباتات.
مشروعا “شارع. رقص” و”شارع. فن”: يقدمان ورش عمل فنية وموسيقية وجلسات رسم حية
حفلات موسيقية مفتوحة: تقدمها حدائق بارزة مثل غوركي ومركز المعارض، وتشمل عروض الجاز و والروك
كجزء من استراتيجيتها الترحيبية، أطلقت موسكو دليل المسافر المسلم ، لتلبية متطلبات الزوار القادمين من العالم العربي،

حيث يضم معلومات عن مواقع الصلاة، المطاعم الحلال، والمعالم التي تتماشى مع ثقافتهم.

تدعم المدينة هذه الجهود بـ5 مراكز استعلامات رئيسية تقدم خدمات بالعربية والإنجليزية، إلى جانب شبكة من أكثر من 100 مرشد سياحي يتحدثون اللغة العربية، ما يضمن تجربة تواصل سلسة ومريحة.

تضم موسكو أكثر من 2000 فندق، بما فيها مجموعة من فنادق الخمس نجوم التي تقدم خدمات فاخرة تتضمن مراكز للعافية، وغرف مجهزة بأعلى المعايير، وطاقم ناطق بالعربية.

كما تقدم المدينة خيارات عائلية جذابة مثل المنتزهات المائية، المتاحف التفاعلية، مراكز العلوم، والحدائق العامة.

تعِد موسكو زوارها بتجربة تسوق عالمية في مراكز مثل “GUM” و”TSUM”، بالإضافة إلى أسواق الحرف اليدوية التي تعكس روح المدينة، مثل جناح “صنع في موسكو” الذي يضم أكثر من 700 علامة تجارية محلية تعرض منتجاتها في أجنحة مصممة بفن وابتكار.

أما على مستوى المذاق، فتقدم موسكو أكثر من 35 مطعماً بقوائم مترجمة إلى العربية، تجمع بين الأصالة الروسية والنكهات العالمية، بما يضمن للزائر تجربة طعام لا تنسى.

توفر موسكو بيئة آمنة ومريحة للسياح من خلال دوريات شرطة سياحية متعددة اللغات، مدعومة بشبكة مراقبة ذكية تضم أكثر من 250 ألف كاميرا موزعة في أنحاء المدينة.

آخر الإحصائيات

في عام 2024، استقبلت موسكو 337,400 زائر من الشرق الأوسط، بزيادة بلغت 1.4 ضعفاً مقارنة بالعام السابق. وشهد عدد الزوار من دولة الإمارات قفزة كبيرة، ليصل إلى 62,100 مقارنة بـ18,000 فقط في 2019، مستفيدين من تحسينات كبيرة في الرحلات الجوية، والتقارب الثقافي، وخدمات مُخصصة تلائم التطلعات، مثل الطعام الحلال، والمرافق الفاخرة، والأنشطة العائلية.