وقّعت حكومة ليبيريا اتفاقية كبرى لتحديث الموانئ مع شركة طنجة المتوسط للهندسة، وهي شركة تابعة لهيئة ميناء طنجة المتوسط، تهدف إلى إصلاح ميناء مونروفيا الحر وميناء بوكانان.
ويمهّد هذا الاتفاق، حسب وسائل إعلام لبيرية، الطريق لـ”تنفيذ شامل لخطة رئيسية تهدف إلى تطوير ميناء ‘فريبورت’ بمونروفيا وميناء ‘بوتشانان’، إلى جانب موانئ أخرى”.
تستند الاتفاقية إلى خطة رئيسية شاملة تم تطويرها من خلال التعاون التقني بين الهيئة الوطنية للموانئ الليبيرية وشركة طنجة المتوسط للهندسة.
وبحسب بيان رسمي للهيئة الوطنية للموانئ في ليبيريا، فإن الخطة تشمل إعادة تطوير محطات الحاويات والأرصفة ومناطق التخزين، إضافة إلى اعتماد حلول ذكية في مجال اللوجستيك، وتعزيز أنظمة الأمن، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
كم تشمل أيضًا أنظمة أمنية حديثة، واستخدام الطاقة المتجددة، وتوسيع ممرات الموانئ لاستيعاب السفن الأكبر حجمًا وزيادة النشاط التجاري.
وأوردت المصادر ذاتها أن هذا الاتفاق “يمثل تحولًا كبيرًا بقيادة الهيئة الوطنية للموانئ (NPA) وتحت إشراف مديرها العام، سيكو حسين دوكولي، كما يأتي تماشيًا مع برنامج الرئيس جوزيف نيما بواكاي للتنمية الشاملة، المعروف باسم ARREST، ولاسيما في محاوره المتعلقة بتجديد البنية التحتية والتكامل الإقليمي والنمو الاقتصادي المستدام”.
وحضر مراسم التوقيع التي تمت بالمغرب، وفد حكومي رفيع المستوى من ليبيريا، ضم عددا من أعضاء البرلمان وممثلين عن السفارة الليبيرية في الرباط، في خطوة تعكس أهمية هذا المشروع في تعزيز موقع ليبيريا كمحور بحري في غرب إفريقيا، خاصة في ظل التنافس الإقليمي المتسارع في هذا القطاع.
Leave a comment