شهد جمع عام الفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية، الذي أجريت أطواره بحر هذا الأسبوع، بمراكش، تجديد الثقة في إيمان رملي، على رأس الفيدرالية، حيث أعيد انتخابها بالإجماع لولاية ثانية تمتد لثلاث سنوات.
ويأتي هذا التجديد تتويجاً لحصيلة ولاية أولى وُصفت بـ”الناجحة”، تميزت بتحقيق مكتسبات مهنية مهمة، وتعزيز التمثيلية القطاعية، والانخراط الفعّال في الترويج للمطبخ المغربي باعتباره ركيزة استراتيجية ضمن المنظومة السياحية الوطنية.
وفي هذا الصدد قالت رئيسة الفيدرالية عقب إعادة انتخابها، أن هذه الثقة “تشكل أولاً وقبل كل شيء مسؤولية مضاعفة”، مضيفة، “سنواصل العمل على هيكلة القطاع والدفاع عن مصالح المهنيين، كما سنحرص على تثبيت مكانة المطاعم السياحية كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمملكة”.
وأعلنت رملي أن الفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية تعتزم إطلاق سلسلة من الأوراش الاستراتيجية خلال ولايتها الثانية، من أبرزها، مهنية القطاع وتنظيمه بشكل عصري وفعال؛ دعم التنمية المستدامة داخل مؤسسات الإطعام السياحي؛ تبسيط المساطر الإدارية لفائدة المهنيين والمستثمرين؛ خلق علامات جودة وتنافسية للرفع من مستوى الخدمات؛ وتقوية الإشعاع الدولي للمطبخ المغربي كتراث لا مادي ومجال واعد للاستثمار السياحي.
وتأتي هذه الدينامية الجديدة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي المغربي انتعاشاً متواصلاً بعد فترة الجائحة، وسط تحديات مرتبطة بتحسين الجودة والتكوين، وتطوير تجربة الزائر، وتعزيز حضور المغرب في الأسواق العالمية عبر منتوجه السياحي والغذائي.
وشهد الجمع العام حضور عدد من الفاعلين المؤسسيين والمهنيين، في مقدمتهم المندوب الجهوي للسياحة بمراكش، وممثلو الجمعيات الجهوية المنضوية تحت لواء الفيدرالية من جهات: مراكش آسفي، درعة تافيلالت، فاس مكناس، سوس ماسة، الداخلة وادي الذهب، كلميم واد نون، طنجة تطوان الحسيمة، والدار البيضاء سطات.
Leave a comment