بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دشن وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد جناح المغرب، ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب، الذي يقام من 11 إلى 13 أبريل الجاري في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي، الذي كان مرفوقا بوزيرة الثقافة رشيدة داتي، لدى وصوله إلى الجناح المغربي، وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بنسعيد، وسفيرة المملكة بباريس سميرة سيطايل.
ويقع الجناح المغربي على مساحة 330 مترا مربعا، والذي يستضيف نحو 40 دار نشر، وذلك في إطار برمجة خاصة بعنوان “رسائل من المغرب”، ويضم الجناح خمسة أركان تفاعلية: فضاء التاريخ البحري: رحلة في الماضي البحري للمغرب عبر خرائط قديمة وسير الرحالة، وفضاء “حوار”: ملتقى للناشرين والمؤلفين والجمهور، وفضاء التوقيعات: لقاءات وجلسات توقيع مع المؤلفين المغاربة، وفضاء الأطفال: حكايات وورشات تفاعلية لنشر حب القراءة لدى الصغار، وفضاء دور النشر والمكتبة: واجهة لتنوع المشهد النشري المغربي.
وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، اللذين أدتهما المطربة المغربية نبيلة معان، زار السيد ماكرون مختلف أركان الجناح المغربي، الذي صُمم ليكون فضاء غامرا يحتفي بثراء وتنوع الكتاب المغاربة.
وبهذه المناسبة، أجرى الرئيس الفرنسي محادثات مع عدد من الناشرين والمؤلفين المغاربة.
وفي تصريح للصحافة في ختام هذه الزيارة، قال الرئيس الفرنسي إنه”فخور” و”سعيد” باستضافة المغرب كضيف شرف.
وأشاد بالعلاقات “الحساسة والعميقة والودية” بين فرنسا والمغرب، معربا عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال الرئيس الفرنسي: “يسعدنا أن يكون المغرب ضيف شرف في مهرجان الكتاب، ونشكر جلالة الملك الذي أعطى زخما لهذا الحدث”.
كما حرص الرئيس الفرنسي على توجيه الشكر لوزير الشباب والثقافة والتواصل، ولكافة الناشرين والناشرات الحاضرين، وكذلك للكُتّاب المغاربة الذين “يشرفون هذا الحوار الدائم بين شعرائنا، وروائيينا، ومفكرينا”.
وستشهد فعاليات مهرجان باريس للكتاب، ثلاث لقاءات تكريمية لأعلام الأدب المغربي، ستشمل الكاتب والروائي الراحل إدريس الشرايبي و الكاتب و الصحفي الراحل إدمون عمران المالح والروائي والشاعر الراحل محمد خير الدين، وسيتم تسليط الضوء على حضور المرأة في الأدب المغربي من خلال لقاءات مع عدد من الكاتبات البارزات في الأدب.
Leave a comment