مع بدء انخفاض درجات الحرارة في أوروبا، بات المغرب يتصدر اهتمامات السياح البريطانيين كوجهة دافئة ومثالية لقضاء عطلات الخريف وبداية الشتاء، حسب مقال نشره موقع “detafour” نقلا عن تقرير لصحيفة “ذا إكسبريس” البريطانية.
ويعود ذلك أساسا إلى مناخ المملكة المعتدل، وقربها الجغرافي من بريطانيا، إلى جانب تنوع عروضها الثقافية والطبيعية.
وأشارت بيانات حديثة من وكالات السفر البريطانية إلى أن شهر شتنبر يشكل التوقيت الأمثل لزيارة مدن مغربية مثل مراكش وأكادير، حيث تجمع هذه الوجهات بين دفء الشمس، وسحر الطبيعة، وغنى التراث الثقافي، ما دفع الطلب على الرحلات إلى المغرب إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وتوقعت الصحيفة أن يشهد موسم الشتاء 2025/2026 نشاطا سياحيا غير مسبوق نحو المملكة، مشيرة إلى أن المغرب قد يصبح “الوجهة الشتوية المشمسة الجديدة” للسياح البريطانيين، وقد ينافس جزر الكناري التي تواجه حاليا انتقادات واحتجاجات مرتبطة بالسياحة الجماعية.
ويعزى هذا التحول السياحي إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها: توفر رحلات جوية مباشرة، الأسعار التنافسية، انخفاض الإقبال على بعض الوجهات الأوروبية التقليدية، بالإضافة إلى التجربة الثقافية الأصيلة التي يقدمها المغرب، والتي أصبحت عاملاً أساسياً يجذب السياح الباحثين عن بديل سياحي غني ومتعدد الأبعاد.
Leave a comment