استعادت فرنسا هيمنتها على السياحة العالمية، حيث سجلت ارتفاع إيرادات السياحة الدولية بنسبة 6% في الربع الأول من عام 2025.
ويعود هذا النمو إلى انتعاش مطرد في الرحلات الطويلة، وزيادة في السفر داخل أوروبا، وانتعاش في سياحة الأعمال والفعاليات. ويمتد نجاح السياحة الفرنسية الآن إلى ما وراء باريس، حيث تشهد مدن ومناطق أخرى نموًا قويًا.
ويشهد قطاع الضيافة في فرنسا تعافيًا ملحوظًا، حتى مع انخفاض طفيف في معدلات الإشغال خلال الربع الأول.
ووفقًا لشركة STR، ارتفعت إيرادات الغرفة المتاحة بسبب ارتفاع أسعار الغرف، وليس فقط الحجم. في البيانات الإقليمية لفنادق ماينور، ساهمت فرنسا في جنوب أوروبا إيرادات الغرفة المتاحة 82 يورو، مع سعر ADR 127 يورو و نسبة الإشغال 64% يصل 2.1 نقطة مئوية على أساس سنوي.
في باريس، ارتفعت حجوزات الفنادق إلى ما يقارب طاقتها الاستيعابية الكاملة. وتشهد نيس والريفييرا الفرنسية أداءً جيدًا خلال الفترة التي تسبق موسم الصيف، بينما تشهد ليون وبوردو نموًا مطردًا بفضل سياحة الطهي والنبيذ. وتتمتع قطاعات الفنادق الفاخرة والبوتيكية في فرنسا بمرونة خاصة.
Leave a comment