شكّلت النسخة الأولى من “أيام درعة تافيلالت” محطة حاسمة في مسار التثمين السياحي للجهة. حيث جمع هذا الحدث غير المسبوق بين اكتشاف ميداني موجّه ولقاءات مهنية رفيعة المستوى، وسلط الضوء على الإمكانات السياحية الغنية التي تزخر بها درعة تافيلالت، من خلال برنامج متكامل.
نُظّم الحدث من طرف المجلس الجهوي للسياحة لدرعة تافيلالت، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، وقد شكّل منصة استراتيجية للقاءات، الترويج، وبناء العلاقات، مما سهل التبادل بين المشترين الدوليين، وكالات الأسفار المستقبلة، والشركات المحلية.
ووفقا لبلاغ صادر عن المنظمين، فإنه شارك خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 يونيو، أزيد من عشرين من منظمي الرحلات الدوليين، القادمين من إسبانيا وفرنسا، في رحلة تعريفية حصرية عبر الأقاليم الخمسة للجهة. مكنت هذه الجولة المصممة خصيصًا من اكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة، التراث الأصيل، والتجارب السياحية الفريدة التي تقدمها درعة تافيلالت.
وشكّل هذا اليوم، وفقا للبلاغ، لحظة محورية في البرنامج، حيث تم إبراز العرض السياحي الجهوي، وتشجيع التواصل المباشر بين الفاعلين المحليين والمشترين المدعوين، ما أتاح المجال لبناء شراكات جديدة وواعدة. وتابع أنه جرى اخختام التبادلات في أجواء ودية خلال حفل عشاء أقيم في متحف السينما، والذي وفر إطاراً رمزياً لاختتام الحدث وتعزيز الروابط التي تم بناؤها خلال أيام التظاهرة.
وتشكل هذه النسخة الأولى، وفقا للبلاغ، قاعدة صلبة تستهدف رفع جاذبية المنطقة والارتقاء بعرضها السياحي، مع تموقع مستدام على الساحة الوطنية. وذكر البلاغ أنه بفضل ثرواتها الطبيعية والثقافية والبشرية المتعددة، تؤكد درعة تافيلالت اليوم أكثر من أي وقت مضى مكانتها كوجهة واعدة للمستقبل.
Leave a comment